Ultars هي كلمة لاتينية تعني الشيء الفائق أو الزائد، وهي فئة من مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها.
وتعتبر مجموعات الاولتراس في مصر من اقوي المجوعات تنظيماً في مصر في الوقت الحالي بعد الإخوان المسلمين واخص بالذكر الاولتراس الاهلاوي اولاً,ثم الوايت نايتس الزملكاوي.
والاولتراس ليس شباب مدمن المخدارت او شباب عاطل وأكتشفنا ذلك بل وتأكدنا منه عندما مات منهم الدكتور والمهندس والطالب بأحداث بورسعيد.
كل ذلك يعني إن هؤلاء الشباب لا يجب تهمشيهم او عدم السماع لهم لانني أري انهم قد يكون لهم دور كبير جداً وحيوي في بناء مصر او إندلاع ثورة جديدة خلال الفترة القادمة,فعندما تستمع لاعضاء الاولتراس تجدهم لا يتكلمون إلا عن شئ واحد وهو القصاص وحق الشباب التي ماتت ببورسعيد وكلهم تصميم وإصرار علي العمل من أجل ذلك فقط,ووصل ذلك بتهديدهم بأنه لن تعلب كرة بمصر طالما لم يأتي حق الذين نحسبهم شهداء عند الله تعالي.
كما ان المتابع لبياناتهم علي صفحتهم الرسميه يجد ان هولاء الشباب يتحركون بنظام جداً ولا يرغبون في إثارة الفتنه في البلاد.
فقد انطلقوا بالكثير من المسيرات الي النائب العام ولم يفكروا مره في الإعتصام او إي اعمال شغب وكان هدفهم واحد هو توصيل رساله بسرعة التحرك وظبط الجناه الحقيقين لهذه المجزرة,وعدم تضييع الوقت حتي ينشغل الرأي العام كما يحدث في العديد من القضايا,ويكفي قضية المخلوع واتباعه والتي بدأ تدخل في طي النسيان.
ولكنني أري إن هولاء الشباب لن يسكوتوا ابداً وسيكون لهم طاقة صبر وستنفذ إذا لم يجدوا جناه حقيقين.
فبالتالي سيكون ذلك إما بداية الاصلاح في مصر بالقصاص من المتسبب الحقيقي في ذلك الواقعة او الإهمال وعدم الكشف عن الملابسات الحقيقة للجانه ووقتها إنتظر ثورة جديدة سيكون رد فعلها قوي جدا وستكون إنطلاقتها من هؤلاء الشباب.
وكم كان إجتماع الاولتراس الاهلاوي والوايت نايتس رائعاً وتاريخياً ودل علي مدي الفكر العالي الذي يتمتعون به هؤلاء الشباب وقدرتهم علي إحداث التغيير بللأفضل بأذن الله لمصرنا العزيزة.
وإنتهي الاجتماع بإصدار بيان كان من اهم بنوده التمسك بالقصاص وعدم تقديم كبش فداء حتي نحقق العداله.وللاسف لم يتحرك النائب العام إلا بالضغط وعندما تحرك الشباب بمسيرة قوية إليه.
والتي علي اثرها اصدر قرار بتحويل مجموعه كبيره من جمهور المصري ممن قام بتنفيذ هذه المؤامرة وعدد من قيادات الداخلية منهم مدير امن بورسعيد وقائد الامن المركزي و 6 قيادات آخري وتم توجيه تهم القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد بمعرفة الشرطة وتواطئهم.
وللاسف مازالت الحرب دائرة حتي الآن بين الجماهير ولكن الحرب هذه المرة هي حرب لافتات، فمشجعي الاهلي والمصري يخرجون بمسيرات ترد علي بعضهم البعض واعتقد انه الحل يمكن في القبض الفعلي علي الجناه وتحديد مسئولية كل من اشترك في هذا الجرم حتي تهدأ النفوس وتبدا الحياة في العودة لطبيعتها وتكون إنطلاقة لعصر جديد في مصر يهدف إلي تحقيق العدالة.
وفي النهاية اتمني ان تكون هذه القضية مسار جديد نتبعه ونسير عليه ونتغير جميعاً للافضل بأذن الله وإن يأخذ الجاني عقابه حتي تتحقق العداله والتي قمنا بثورة بحثاً عنها.
واختم برساله قرائتها في إحدي لافتات الاولتراس (إحذروا من قلوب رأت المــــوت )
وتعتبر مجموعات الاولتراس في مصر من اقوي المجوعات تنظيماً في مصر في الوقت الحالي بعد الإخوان المسلمين واخص بالذكر الاولتراس الاهلاوي اولاً,ثم الوايت نايتس الزملكاوي.
والاولتراس ليس شباب مدمن المخدارت او شباب عاطل وأكتشفنا ذلك بل وتأكدنا منه عندما مات منهم الدكتور والمهندس والطالب بأحداث بورسعيد.
كل ذلك يعني إن هؤلاء الشباب لا يجب تهمشيهم او عدم السماع لهم لانني أري انهم قد يكون لهم دور كبير جداً وحيوي في بناء مصر او إندلاع ثورة جديدة خلال الفترة القادمة,فعندما تستمع لاعضاء الاولتراس تجدهم لا يتكلمون إلا عن شئ واحد وهو القصاص وحق الشباب التي ماتت ببورسعيد وكلهم تصميم وإصرار علي العمل من أجل ذلك فقط,ووصل ذلك بتهديدهم بأنه لن تعلب كرة بمصر طالما لم يأتي حق الذين نحسبهم شهداء عند الله تعالي.
كما ان المتابع لبياناتهم علي صفحتهم الرسميه يجد ان هولاء الشباب يتحركون بنظام جداً ولا يرغبون في إثارة الفتنه في البلاد.
فقد انطلقوا بالكثير من المسيرات الي النائب العام ولم يفكروا مره في الإعتصام او إي اعمال شغب وكان هدفهم واحد هو توصيل رساله بسرعة التحرك وظبط الجناه الحقيقين لهذه المجزرة,وعدم تضييع الوقت حتي ينشغل الرأي العام كما يحدث في العديد من القضايا,ويكفي قضية المخلوع واتباعه والتي بدأ تدخل في طي النسيان.
ولكنني أري إن هولاء الشباب لن يسكوتوا ابداً وسيكون لهم طاقة صبر وستنفذ إذا لم يجدوا جناه حقيقين.
فبالتالي سيكون ذلك إما بداية الاصلاح في مصر بالقصاص من المتسبب الحقيقي في ذلك الواقعة او الإهمال وعدم الكشف عن الملابسات الحقيقة للجانه ووقتها إنتظر ثورة جديدة سيكون رد فعلها قوي جدا وستكون إنطلاقتها من هؤلاء الشباب.
وكم كان إجتماع الاولتراس الاهلاوي والوايت نايتس رائعاً وتاريخياً ودل علي مدي الفكر العالي الذي يتمتعون به هؤلاء الشباب وقدرتهم علي إحداث التغيير بللأفضل بأذن الله لمصرنا العزيزة.
وإنتهي الاجتماع بإصدار بيان كان من اهم بنوده التمسك بالقصاص وعدم تقديم كبش فداء حتي نحقق العداله.وللاسف لم يتحرك النائب العام إلا بالضغط وعندما تحرك الشباب بمسيرة قوية إليه.
والتي علي اثرها اصدر قرار بتحويل مجموعه كبيره من جمهور المصري ممن قام بتنفيذ هذه المؤامرة وعدد من قيادات الداخلية منهم مدير امن بورسعيد وقائد الامن المركزي و 6 قيادات آخري وتم توجيه تهم القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد بمعرفة الشرطة وتواطئهم.
وللاسف مازالت الحرب دائرة حتي الآن بين الجماهير ولكن الحرب هذه المرة هي حرب لافتات، فمشجعي الاهلي والمصري يخرجون بمسيرات ترد علي بعضهم البعض واعتقد انه الحل يمكن في القبض الفعلي علي الجناه وتحديد مسئولية كل من اشترك في هذا الجرم حتي تهدأ النفوس وتبدا الحياة في العودة لطبيعتها وتكون إنطلاقة لعصر جديد في مصر يهدف إلي تحقيق العدالة.
وفي النهاية اتمني ان تكون هذه القضية مسار جديد نتبعه ونسير عليه ونتغير جميعاً للافضل بأذن الله وإن يأخذ الجاني عقابه حتي تتحقق العداله والتي قمنا بثورة بحثاً عنها.
واختم برساله قرائتها في إحدي لافتات الاولتراس (إحذروا من قلوب رأت المــــوت )