الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

هدفنا العالمية وليس القارية

أنطلقت النسخة الثامنة والعشرين من كأس الأمم الافريقية والمقامة في الجابون وغينيا الاستوائية, وقد غاب بطل أفريقيا في الثلاث نسخ السابقة منتخب الساجدين منتخبنا المصري.وبنظرة سريعة علي البطولة الأفريقية المقامة حالياً فتجد إن الفرصة متاحه لمنتخبي كوت ديفوار وغانا ويأتي المنتخبان العربيان تونس والمغرب, في منافسات قد تكون الاسهل علي اللقب الأقريقي في الآلفية الجديدة ويرجع ذلك لغياب البطل المنتخب المصري بجانب غياب بعض المنتخبات الكبيرة مثل الكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا.

وفي عودة لما يخصنا فمنتخبنا الذي صال وجال في هذة البطولة بداية من 2006 بالقاهرة مروراً بغانا 2008 ونهاية بأنجولا 2010, وفيها أحرزنا اللقب القاري ثلاث مرات متتالية وتسيدنا الكرة الأفريقية ولكن للأسف لم نظهر في المحفل العالمي والأهم وهو كأس العالم.


بالتأكيد نحن نشعر بالحزن لغيابنا عن هذة البطولة, ولكننا نعلم إن الفرصة متاحه أمامنا للتواجد في البطولة الأفريقية العام القادم 2013 بمشيئة الله, ولكنني اري كمهتمين بكرة القدم لابد وان يتغير طموحنا لابد ونحلم بكأس العالم فنحن لسنا أقل من غانا التي ادت بطولة عالمية قوية في جنوب أفريقيا 2010 بل هي نفس المنتخب الذي هزمناة في نهائي البطولة الأفريقية2010 ولكنه ابدع وامتع واقنع في البطولة العالمية.


ومن هذا المنطلق اري انها ليست عيباً ان نخرج مبكراً من كأس الأمم الأفريقية او حتي إذا لم نصعد لو كان مقابل ذلك هو تواجدنا في كأس العالم فايهما تفضل البطولة القارية ام البطولة العالمية وبالتأكيد فالمقارنة ظالمة لان الاجابة واضحة ومحسومة.


ولسان الحال يقول ( احنا جربنا طعم كأس الأمم الأفريقة ثلاث مرات ونفسنا نجرب اننا نشارك في كأس العالم ونرفع اسمع وعلم بلدنا قدام العالم كله) وفي النهاية كلنا تفاؤل في إن يفعلها العم برادلي ويقودنا إلي البرازيل 2014 خاصة وإنه بعد متابعة برادلي في كثير من اللقاءات تجدة إنسان طموح جداً وصاحب فكر وعقلية متزنة ومحترفة ولديه هدف واضح ومحدد وهو المونديال, لذا اتمني ان نترك الرجل حتي النهاية ولا نضع المشاكل والعراقيل أمامه حتي يخرج أفضل ما عنده.