في إستكمال للمقال السابق والخاص بالاولتراس والذي كان بعنوان الاولتراس بداية إصلاح ام ثورة جديدة,حدثت العديد من التطورات الاسبوع المنقضي فقد أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن عقوبات النادي المصري والنادي الاهلي وذلك علي خلفية مجزرة بورسعيــد.وكانت العقوبات علي النحو التالي تجميد نشاط كرة القدم بالنادي المصري لمدة موسم ونصف، وعودة الفريق مع انطلاقة موسم 2013-2014.
بالإضافة لذلك غلق استاد بورسعيد ثلاثة أعوام,كما تعرض النادي الاهلي بعقوبة لعب 4 مباريات بدون جمهور وإيقاف كلاً من البرتغالي مانويل جوزيه و اللاعب حسام غالي كابتن الفريق أربع مباريات وعقوبة 5 آلاف جنيه وذلك لسوء لسلوك.
وبمجرد إعلان هذه العقوبات خرج جمهور كلاً من الفريقين برد فعل رافض تماماً للعقاب بهذه الصورة فجمهور المصري يري إن العقوبة الموقعة عليه غليظة جداً وإنه لا يستحق كل ذلك,وجمهور الاهلي يري عكس ذلك تماماً ورافض عقوبة المصري كل الرفض ويتمني تغليظ العقوبة.
إذن فكلا الجمهورين يري إنه مظلوم وغير مخطئ وبالتالي يتواجد عندنا مشكله حقيقة وهي عدم الاعتراف بالخطأ من احد الاطراف,ولكن بأي حال من الاحوال لابد إن نجد حلاً لهذةالمشكله التي تهدد أمن مصر بأكملها,وفي سرد لكافة الاطراف المعنية بهذة القضية نجد الآتي
المجلس العسكري:علي الرغم إن الموضوع خاص بالرياضة وكان بعيد تماماً عن السياسة قبل هذه الحادثة إلا إنه اصبح صلب الموضوع لإن المجلس هو الذي يحكم مصر الآن وبالتالي فان إي حدث علي ارض مصرنا الغالية لابد وإن يسئل عنه هذا المجلس,وبالنسبة لقضية بورسعيد فأن المجلس العسكري كان من الممكن إن يفعل شئ واحد فقط وهو إن يولي القضية إهتمام كبير بمجرد حدوثها والبحث بكل ما اؤتي من قوة عن السبب والجناة الفعليين الذين دبروا ونفذوا هذه الجريمة البشعة,والتي إعتقد انه لو فعل ذلك لكانت قد حلت الكثير من المشاكل لان اقصي ما يتمناه والدي إي شهيد في الوقت الحالي هو القصاص ولا غيرة حتي يشعر إن هناك عداله في وطنه.
اتحاد الكرة:كان لابد إن يأتي في المرتبة الثانية بعد المجلس العسكري لانه أم كرة القدم في مصر وهو المسئول عنها,واااااة من هذا الاتحاد والذي كان سبباً في العديد من المشكلات والذي كان عليه كثيراً اللغط والهمز واللمز ولكن لا حياة لمن تنادي,وطبعا كل كلامي موجه لإتحاد الكابتن سمير زاهر وأعوانه,فعندما حدثت الفاجعة كان من المفترض والعقلاني إن يتم إصدار عقوبة سريعة في خلال ثلاث أيام حتي لا يفكر إن يعترض عليها احد لان الدماء لم تكن جفت بعد,ولكن للأسف فتمت إقاله هذا الإتحاد والذي أعتبره نوع من التكريم لانك بذلك قد ازحت من علي عاتقة أكبر مشكله تعرض لها في تاريخة,ولكن للأسف جاء إتحاد جديد وأشفق عليه كثيراً لانه مطلوب منه البث في قضية تمس مصر كلها وليس كرة القدم فقط وكان الله في عونه.
جمهور المصري:جمهور المصري الذي يشعر إنه مظلوم وفريقة يتعرض لظلم كبير وثار بطريقة كبيرة عندما سمع عن العقوبات التي تعرض لها فريقة,وقام بالخروج بشوراع بورسعيد وأغلق ميناء بورسعيد ومنع موظفين منطقة الاستثمار من دخول مكاتبهم,وكان قد سقط قتيل إثر هذة الاشتباكات وقامت الدنيا ولم تقعد ونسوا ان هناك 74 قتيل سقطوا علي أرضهم,علي الرغم من تأكدي إن شعب بورسعيد مظلوم ومن غير المعقول الحكم عليهم بأنهم قتله او إي شئ كذلك لانه من الأكيد إن هناك الكثير من الشرفاء والعقلاء الذين رفضوا ونددوا بهذه المجزرة.
جمهور الاهلي: جمهور الاهلي قبل إي شئ لابد وإن يفرق بين بورسعيد كمحافظة ونادي المصري كنادي رياضي,حتي لا يتحول الوضع الي صراع بين محافظات وهو أسوء ما يمكن إن نصل إليه كوضع عام في مصر.
فجمهور الاهلي لا يبحث إلا عن القصاص,لان منقتلوا كانوا إخوانهم وأصدقائهم وأعتقد إنه ليس من السهل عليهم نسياهم او عدم البحث عن حقوقهم ولكن يجب عليهم التفرقة بين العقاب الجنائي والعقاب الخاص بكرة القدم وعدم الخلط بينهم.
وها هم الاولتراس أعلنوا الأعتصام أمام مجلس الوزراء ومازلت أري انهم قد يكونوا نواه للاصلاح في مصر في حال القبض علي المخطط الحقيقي لهذة الحادثة,او يكونوا نواه لثورة مصرية جديدة في حال تهميشهم وعدم وضعهم في الأعتباروفي النهاية لا توجد مشكله ليس لها حل,فرب السموات عز وجل خلق الداء والدواء,وبالتالي فبالتأكيد هناك حل بأذن الله حتي ننتهي من حاله الأحتقان والحرب الدائرة بين شعب البلد الواحد.
*ملحــوظة: جمهور الزمالك والاسماعيلي وقفوا وبشدة مع جمهور النادي الاهلي بعد المأساة وكلنا نعلم حجم التعصب والكراهيه بينهم ولكن يظهر معدن الانسان المصري وقت الشدائد,وأعتقد إنه في حال وجود اي موقف صعب تتعرض له البلاد ستجد الخلافات تذوب بدون أدني مشكله لاننا شعب عاطفي بطبعه.
بالإضافة لذلك غلق استاد بورسعيد ثلاثة أعوام,كما تعرض النادي الاهلي بعقوبة لعب 4 مباريات بدون جمهور وإيقاف كلاً من البرتغالي مانويل جوزيه و اللاعب حسام غالي كابتن الفريق أربع مباريات وعقوبة 5 آلاف جنيه وذلك لسوء لسلوك.
وبمجرد إعلان هذه العقوبات خرج جمهور كلاً من الفريقين برد فعل رافض تماماً للعقاب بهذه الصورة فجمهور المصري يري إن العقوبة الموقعة عليه غليظة جداً وإنه لا يستحق كل ذلك,وجمهور الاهلي يري عكس ذلك تماماً ورافض عقوبة المصري كل الرفض ويتمني تغليظ العقوبة.
إذن فكلا الجمهورين يري إنه مظلوم وغير مخطئ وبالتالي يتواجد عندنا مشكله حقيقة وهي عدم الاعتراف بالخطأ من احد الاطراف,ولكن بأي حال من الاحوال لابد إن نجد حلاً لهذةالمشكله التي تهدد أمن مصر بأكملها,وفي سرد لكافة الاطراف المعنية بهذة القضية نجد الآتي
المجلس العسكري:علي الرغم إن الموضوع خاص بالرياضة وكان بعيد تماماً عن السياسة قبل هذه الحادثة إلا إنه اصبح صلب الموضوع لإن المجلس هو الذي يحكم مصر الآن وبالتالي فان إي حدث علي ارض مصرنا الغالية لابد وإن يسئل عنه هذا المجلس,وبالنسبة لقضية بورسعيد فأن المجلس العسكري كان من الممكن إن يفعل شئ واحد فقط وهو إن يولي القضية إهتمام كبير بمجرد حدوثها والبحث بكل ما اؤتي من قوة عن السبب والجناة الفعليين الذين دبروا ونفذوا هذه الجريمة البشعة,والتي إعتقد انه لو فعل ذلك لكانت قد حلت الكثير من المشاكل لان اقصي ما يتمناه والدي إي شهيد في الوقت الحالي هو القصاص ولا غيرة حتي يشعر إن هناك عداله في وطنه.
اتحاد الكرة:كان لابد إن يأتي في المرتبة الثانية بعد المجلس العسكري لانه أم كرة القدم في مصر وهو المسئول عنها,واااااة من هذا الاتحاد والذي كان سبباً في العديد من المشكلات والذي كان عليه كثيراً اللغط والهمز واللمز ولكن لا حياة لمن تنادي,وطبعا كل كلامي موجه لإتحاد الكابتن سمير زاهر وأعوانه,فعندما حدثت الفاجعة كان من المفترض والعقلاني إن يتم إصدار عقوبة سريعة في خلال ثلاث أيام حتي لا يفكر إن يعترض عليها احد لان الدماء لم تكن جفت بعد,ولكن للأسف فتمت إقاله هذا الإتحاد والذي أعتبره نوع من التكريم لانك بذلك قد ازحت من علي عاتقة أكبر مشكله تعرض لها في تاريخة,ولكن للأسف جاء إتحاد جديد وأشفق عليه كثيراً لانه مطلوب منه البث في قضية تمس مصر كلها وليس كرة القدم فقط وكان الله في عونه.
جمهور المصري:جمهور المصري الذي يشعر إنه مظلوم وفريقة يتعرض لظلم كبير وثار بطريقة كبيرة عندما سمع عن العقوبات التي تعرض لها فريقة,وقام بالخروج بشوراع بورسعيد وأغلق ميناء بورسعيد ومنع موظفين منطقة الاستثمار من دخول مكاتبهم,وكان قد سقط قتيل إثر هذة الاشتباكات وقامت الدنيا ولم تقعد ونسوا ان هناك 74 قتيل سقطوا علي أرضهم,علي الرغم من تأكدي إن شعب بورسعيد مظلوم ومن غير المعقول الحكم عليهم بأنهم قتله او إي شئ كذلك لانه من الأكيد إن هناك الكثير من الشرفاء والعقلاء الذين رفضوا ونددوا بهذه المجزرة.
جمهور الاهلي: جمهور الاهلي قبل إي شئ لابد وإن يفرق بين بورسعيد كمحافظة ونادي المصري كنادي رياضي,حتي لا يتحول الوضع الي صراع بين محافظات وهو أسوء ما يمكن إن نصل إليه كوضع عام في مصر.
فجمهور الاهلي لا يبحث إلا عن القصاص,لان منقتلوا كانوا إخوانهم وأصدقائهم وأعتقد إنه ليس من السهل عليهم نسياهم او عدم البحث عن حقوقهم ولكن يجب عليهم التفرقة بين العقاب الجنائي والعقاب الخاص بكرة القدم وعدم الخلط بينهم.
وها هم الاولتراس أعلنوا الأعتصام أمام مجلس الوزراء ومازلت أري انهم قد يكونوا نواه للاصلاح في مصر في حال القبض علي المخطط الحقيقي لهذة الحادثة,او يكونوا نواه لثورة مصرية جديدة في حال تهميشهم وعدم وضعهم في الأعتباروفي النهاية لا توجد مشكله ليس لها حل,فرب السموات عز وجل خلق الداء والدواء,وبالتالي فبالتأكيد هناك حل بأذن الله حتي ننتهي من حاله الأحتقان والحرب الدائرة بين شعب البلد الواحد.
*ملحــوظة: جمهور الزمالك والاسماعيلي وقفوا وبشدة مع جمهور النادي الاهلي بعد المأساة وكلنا نعلم حجم التعصب والكراهيه بينهم ولكن يظهر معدن الانسان المصري وقت الشدائد,وأعتقد إنه في حال وجود اي موقف صعب تتعرض له البلاد ستجد الخلافات تذوب بدون أدني مشكله لاننا شعب عاطفي بطبعه.