الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

كام لايك للأسطورة,,,,,هنري

بلغة الفيس بوك أخترت عنواني للتحدث عن الغزال الاسمر الفرنسي (تييري هنري),هنري الذي بدأ حياتة الكروية بنادي موناكو عام 1993 ثم أنتقل لليوفنتوس الإيطالي عام 1998 والذي لم يحصل فيه علي فرصتة كامله.

ثم جاء الدور علي نادي الأرسنال الإنجليزي عام 1999 وهنا لنا وقفة كبيرة حتي استمر الغزال الاسمر مع النادي اللندني حتي صيف 2007 منتقلاً لبرشلونة الأسباني.هنري الذي صال وجال مع النادي اللندني الارسنال يستحق ان يكون أسطورة في كرة القدم وهو بالفعل كذلك فقد حقق الغزال العديد من البطولات والأرقام القياسية التي جعلتة من أبرز لاعبي العالم.


فقد أحزر هنري اكثر من 230 هدفاً بقميص الجنرز جعلت منه هدافاً للنادي علي مدار تاريخة.


كما ساعد هنري الجنرز في الحصول علي بطولتي دوري وثلاث بطولات لكأس إنجلترا بجانب حصولة علي العديد من البطولات المختلفة مع جميع الاندية التي لعب لها سواء موناكو او برشلونة,وايضاً فقد كان هدافاً رائعاً وحصل علي لقب هداف الدوري الإنجليزي أربع مرات متتالية,وحصولة علي أفضل لاعب بنفس الدوري ثلاث مرات.


وبالطبع يغلف كل ذلك حصولة علي اكبر بطولتين في العالم وهما كاس الأمم الأوربية وكأس العالم من منتخب بلادة الفرنسي,كل هذا بأختصار جعل من هنري أسطورة ومعشوق للملايين من متابعي كرة القدم.


هذا كله لم يجعل هنري يشعر بالكبر فقد كانت ومازالت اخلاقة في غاية التواضع وكان دائما سلوكة محترم في الملاعب واذكر له اعترافة بانه لمس الكرة بيده في مباراة إيرلندا والتي كانت سبباً رئيسياً في صعود الديوك الفرنسية لكأس العالم 2010.


وقد عاد هنري للنادي اللندني علي سبيل الاعارة لمدة شهرين في رحله قصيرة وكم كان الاستقبال رائعاً من الجماهير التي تعشقة,كما كان الوداع اكثر من رائع في موقف تهتز له المشاعر عندما رحل عنهم.


فهنري يعتبر نفسة من المشجعين ويذهب لمتابعة المباريات ويرتدي قميص النادي ويشجعة بكل حماس.


وكم كان الموقف رائع من إدارة النادي عندما صممت تمثال لتييري هنري بملعب الامارات وحينها بكي هنري وصرح "لم أتخيل في أكثر أحلامي المتطرفة أن يتم وضع تمثال لي أمام ملعب الفريق الذي أحبه وأشجعه" فهذا هو الوفاء.هنري بالنسبة لمشجعي الارسنال كمحمد أبو تريكة لجماهير الأهلي او حازم أمام لجماهير الزمالك فكلاهم أسطورة لن تنسي.


هنري الذي حرم وتعرض لظلم كبير بعدم حصولة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، لكنه حصل على المركز الثاني عامين متتاليين 2003 و2004.وفي النهاية فكل التقدير والاحترام لغزال الأسمر فأنت معشوق الملايين.