الأحد، 16 ديسمبر 2012

إلى متى ومسلسل محاربة الكفاءات الكويتية


بات تدخل مسؤولي اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة باتخاذ قرار حاسم في شأن مسؤولي اتحاد التايكوندو والجودو أمرا لا مفر منه بعد اضطهادهم اللاعبين الكويتيين. دأب اتحاد الجودو والتايكوندو في الفترة الاخيرة على محاربة الكفاءات المحلية، بأسلوب يندى له الجبين خجلاً، فبدلاً من مساندة ابناء الكويت في مناصبهم في الاتحادات الاقليمية، والقارية نجد رجال الاتحاد الاشاوس يشنون حروبا ضارية غير مبررة عليهم، فعندما اختار الاتحاد الآسيوي الدكتور وليد سراب لشغل منصب عضوية الاتحاد، وتولى سراب بالفعل المنصب ونجح في اداء دوره على أكمل وجه، بطريقة لاقت قبول مسؤولي الاتحاد الدولي واستحسانهم، لم يعجب هذا النجاح الذي يُعد بمنزلة نجاح لكل كويتي، وجه مسؤولو الاتحاد الكويتي مراسلات إلى الاتحاد الآسيوي يبدون من خلالها دهشتهم لاختيار سراب لا سيما انه ليس عضواً بالاتحاد الكويتي حسب زعمهم، ألا يعلم رجال الاتحاد ان مثل هذه التصرفات الغريبة تضر بالجميع، واولهم الاتحاد الكويتي نفسه؟! وهل هناك في اعضاء الاتحاد الكويتي من هم افضل كفاءة من سراب؟ للاسف الشديد مسؤولو الاتحاد الاسيوي الذين يرفضون مبدأ المجاملات والمحسوبية هم من تولى الاجابة عن هذا السؤال، وهم ايضاً الذين اكدوا نظرتهم الثاقبة حين وقع اختيارهم على هاني المرشاد، واختياره اللجنة الفنية بالاتحاد، وبالتأكيد فإن هذا الاختيار لم يأت على هوى رجال الاتحاد الكويتي ايضاً. وتأكيداً على كفاءة ابناء الكويت وقع اختيار الاتحاد العربي للتايكوندو على د.وليد سراب لامانة صندوق الاتحاد، ثم للأمانة العامة للاتحاد إلى جانب منصبه بعد اعتذار الشيخ شملان الجابر لظروف خاصة، وبات السؤال الذي يطرح نفسه بقوة وهو الم يحن الوقت لتدخل مسؤولي اللجنة الاولمبية الكويتية والهيئة العامة للشباب والرياضة لفصل اتحاد التايكوندو عن اتحاد الجودو؟ يحتاج إلى اجابة صريحة حتى يتبين للجميع من يبحث عن المناصب للمصلحة الخاصة، ولانهاء هذه المشاكل بشكل تام. من جانب آخر فان كتاب الاتحاد الاسيوي الممهور بتوقيع نائب رئيس الاتحاد لي كيو سوك والموجه إلى الاتحاد الكويتي، والذي يؤكد من خلاله ان الاتحاد الدولي للعبة يعترف فقط بتمثيل اللعبة من خلال اربعة اتحادات: آسيا، افريقيا، اوروبا، اميركا، وانه من الممكن انشاء اتحاد فرعي لمنطقة غرب اسيا، بصورة ودية من دون اي صفة او علاقة باللجنة الاولمبية الدولية، وان الاتحاد الآسيوي ليس له السلطة في اشهار هذا الاتحاد الفرعي، اكد ان اتحاد التايكوندو يتفنن في انفاق ميزانيته في غير مكانها وفي بطولات وهمية، ليغطي على فشله في البطولات الرسمية، بعد ان اضطهد اللاعبين الاكفاء.
د. سراب يقلد الميدليات الذهبية في بطولة آسيا