يعتبر المنتخب الالماني واحدا من ابرز المرشحين لنيل لقب امم اوربا 2012 بجانب اسبانيا وهولندا وايطاليا وانكلترا والبرتغال الا ان المنتخب الالماني في اخر سنتان اصبح مزيج من الاصول المهاجره الاجنبيه التي اعطت قوه اضافيه وخصائص اخرى في طريقة اللعب والتنويع ومن الواضح أنَّ الاتِّحاد الألماني لكرة القدم فخور بالمنتخب الألماني في مونديال 2010. وبالتأكيد لا يمكن إثبات قوة الاندماج الكامنة في الرياضة بشكل أفضل من ذلك. ومنذ عام 2007 يقوم الاتِّحاد الألماني لكرة القدم DFB وشركة مرسيدس- بنز القائمة على رعايته بتقديم جائزة الاندماج "كرة القدم - ثقافات كثيرة وحب واحد" تكريمًا لمشاريع ونشاطات تدعم بواسطة كرة القدم عملية اندماج الأطفال والشباب - وخاصة الفتيات - ذوي الأصول المهاجرة بطريقة مثالية. ولكن مع كلِّ هذا المديح لا يجوز لنا أن ننسى على الإطلاق، أنَّ لاعبي المنتخب الألماني ذوي البشرة الداكنة، جيرالد أسامواه وباتريك أووموييلا، قد تعرَّضا قبل أربعة أعوام فقط لاعتداءات عنصرية فظيعة، كان لها عواقب قانونية.
حينما يتم النظر في الفئات السنيه لالمانيا الان سيجد عدد كبير جدا من الاجانب المهاجرين وهذا يدل على الرقي والعولمه والتطور فالمانيا تريد دائما النجاح وتبحث عن النجاح في عالم كرة القدم لا تلعب الجنسية أي دور، الفيصل هنا هو الانجاز – فيما عدا ذلك، لا شيء مهم، انه سباق عالمي تخيلوا حارس منتخب المانيا مانويل نوير يقول في المدرسه حينما كنت على مقاعد الدراسه كان في الفصل مايقارب 80% اجانب مهاجرين ادرس حولهم لهذا لا استغرب التنوع الحاصل في المنتخب الان اذا سنرى بمشيئة الله في قادم الايام والسنوات منتخبات المانيه بها لاعبين مهاجرين اجانب كثر ستسطر القابا جديده فليحذر العالم من التكوين الجديد للمانشافت
وفي الاخير ساذكر لكم تصريح وزيرة الدوله ماريا بومر " يساهم المهاجرون في نجاح بلدنا "
همسه ربما تنتظر ألمانيا أسطورة صيف جديدة - بفضل لاعبي المنتخب الألماني ذوي الأصول الأجنبية .
السؤال - هل بطولة يورو 2012 ستكون قصة نجاح لمنتخب المانيا كما فعلت فرنسا بثقافت منتخبتبها في احراز لقب 2000
الكاتب والناقد الرياضي عبدالله |