الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

روابط المشجعين والمحبين ... دجاجة تبيض ذهبا لليهود

ومازل مسلسل الضلال الكروى مستمر مع مساوىء كرة القدم وكشف الوجه القبيح لها

وهاهى فكرة جديدة من افكار اليهود ابتدعوها لاضلال الشباب العربى عن اهتماته واحلامه

وضاع ابنائنا تحت مظلة جديدة اسمها روابط مشجعين الاندية العربية

كل نادى اصبح له مجموعة من خيرة شباب المسلمين اضاعوا اوقاتهم

وفرغوا حياتهم من اجل تتبع لاعبين الفريق فى كل مكان وحضور المباريات فى كل ارجاء البلاد

شباب اصلا ضائع منذ الصغر وما زاد الطين بله هذه الفكرة الشيطانية

ففى كل مباراة يقيم شباب الرابطة رحلات لمؤازرة الفريق كما يدعون وينكبون على شرب السجائر والمخدرات طوال الطريق

فى غفلة من الاهل اب او ام الذين يظنون ان اولادهم فى امان طالما ينتمون الى كرة القدم ولايعلمون ان هذا هو باب الضياع الحقيقى
شباب لا يصلون الفجر فى الجوامع فضلا عن البيت ولا اى صلاة اساسا ومع ذلك يقطعون الاف الكيلومترات من اجل اللحاق بمباراة فرقهم

مع ما فى التشجيع من الخروج عن اداب الاسلام من سب وضياع الصلاة ومصاحبة الفساق وسب الدين والسهر وتلوين الوجوه التى كرمها الله وكراهية الخصوم ومشجعيهم وسبهم

غاية هؤلاء الشباب ان يتشبهوا بالمشجعيين الغربين فى اوروبا وبالفعل اطلقوا على انفسهم التراز او ultras كما فى اوروبا بالظبط

سبحان الله حتى هذه الدرجة وصلنا وحدث ولا حرج عن مستوى الفساد الذى وصل اليه المشجعين وروابطهم فى مصر بلد الكنانة وفى السعودية بلد الكعبة كمثال فقط وليس على سبيل الحصر

الا ترى ان ما يحدث الان لم يكن يحلم به يهودى او مسيحى حتى بالحرب والسيف وانظر بنفسك الى الصورة الموجودة بالموضوع

وللحديث بقية فهل من عائد الى الحق
حد يقولى ان انا كداب وبألف من دماغى