الدورى الاسبانى
التعادل هو سيد الموقف فى الكلاسيكو الأول
انتهت مباراة الكلاسيكو الاسبانى بين ريال مدريد و برشلونة التى تقام فى إطار فعاليات الاسبوع ال32 فى الدورى الاسبانى على ملعب سانتياجو برنابيو بمدينة مدريد بالتعادل الايجابى بهدف لكل منهما حيث أن هذه هى المباراة الاولى من اربع مباريات سيخوضهما الفريقان ضد بعضهما خلال فترة أقل من ثلاثة أسابيع حيث سيكون الكلاسيكو الثاني فى نهائى كأس ملك اسبانيا على ملعب فالينسيا والثالث والرابع فى مبارتى الذهاب و الإياب فى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا .
بدأت أحداث المباراة بسيطرة واضحة من الفريق الكتالونى على الكرة حيث كاد ميسى أن يهز شباك النادى الملكى فى الدقيقة 19 من أحداث الشوط الاول والمباراة ولكن أنقد حارس المرمى ايكر كاسيياس مرماه و من ثم تتالت محاولات الريال للظهور فى المباراة واحراز هدف التقدم و لكن فى الدقيقة 26 من أحداث الشوط الاول طالب الفريق الكاتالونى و اعترض على قرار الحكم الاسبانى ميونييز فيرنانديزلعدم احتسابه ضربة جزاء نتيجة سقوط لاعب برشلونة ديفيد بيا فى منطقة الجزاء ليحصل لاعب البارسا جيرارد بيكيه على أول انذارات اللقاء، و يستمر الشوط الاول بمحاولات هجومية من جانب الطرفين وينتهى الشوط الاول بفشل كلا الفريقين فى احراز الاهداف .
و مع انطلاق أحداث الشوط الثانى اشتدت المنافسة حيث صارت تأتى هجمة هنا و هناك حتى أحرز الارجنتينى ليونيل ميسى الهدف الاول فى المباراة من ركلة جزاء ليتقدم الفريق الكتالونى بهدف للا شئ فى الدقيقة 53 من أحداث الشوط الثانى و المباراة،و بعد طرد ألبيول لعرقلته بيا أصبح الفريق الملكى يلعب بعشرة لاعبين فقط و أدرك المدير الفنى للريال البرتغالى جوزيه مورينيو أنه فى مأزق كبير فأسرع باشراك الالمانى مسعود أوزيل بدلا من الفرنسى كريم بنزيمة( الذى لم يظهر سوى فى هجمة وحيدة فى أحداث الشوط الاول) فى الدقيقة 57 من أحداث الشوط الثانى ومن الناحية الاخرى أجرى المدير الفنى للنادى الكتالونى بيب جوارديولا تبديلا اضطرارى لبويول بسبب شدعضلى و أدخل كايتا و بعد ذلك تدافعت الهجمات من قبل الجانبين ، و قام مورينيو بالدفع بتبديلين فى الوقت نفسه لتعديل الصفوف حيث أخرج الثنائى تشابى ألونسو و دى ماريا ليدخل أديبايور و أربيلوا بدلا منهما فى الدقيقة 67 من أحداث الشوط الثانى ليليه جوارديولا بتبديل لتأمين صفوفه بخروج بيدرو و اشراك أفيلاى بدلا منه، و نشط خط هجوم النادى الملكى بعد اشراك أوزيل و أديبايور لتنجح تبديلات مورينيو و ترتفع حدة الهجوم و التسديد على مرمى الحارس الكاتالونى فيكتور فالديز ليقوم لاعب النادى الملكى أوزيل بتمرير الكرة لمارسيللو الذى تتم عرقلته بواسطة لاعب البارسا دانى ألفيس لتحتسب ركلة جزاء لصالح النادى الملكى ليحرز منها هدف التعادل للريال اللاعب البرتغالى كريستيانو رونالدو فى الدقيقة 82 من أحداث الشوط الاول و المباراة، ليأتى تعادل الفريقين بعد أربع سنوات منذ آخر تعادل بينهما (عام 2007). 
و بذلك تكون سابقة في تاريخ الليجا الإسبانية أن سجل لاعبان : أرجنتيني و آخر برتغالي في كلاسيكو واحد على الرغم من أن لاعبين كثر دافعوا عن ألوان الفريقين من كلتا الجنسيتين.
و بذلك يرتفع رصيد البارسا إلى 86 نقطة متصدرا قمة الدورى الاسبانى و يرتفع رصيد ريال مدريد إلى 78 نقطة محتلا المركز الثانى ليظل الفارق فى النقاط بينهما 8 نقاط خلال الاسبوع الثانى و الثلاثين فى الدورى الاسبانى.
