السبت، 15 ديسمبر 2012

حكايتي مع كرة القدم



           بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن أبدء في إخباركم حكايتي مع الكرة أريد أن أعرفكم على نفسي قليلا،أنا زكي زياد زيدان ،أردني الجنسية أصل عائلتي من فلسطين؛على كل حال كلنا وطن عربي واحد،أنا حياتي كانت بسيطة وعادية مثل أي فرد من الناس إلا انه كانت عندي بعض المنغصات التي أثرت على حياتي ومنها أني مصاب بمرض يسمى ضمور العضلات ولكن مع كل الصعوبات التي واجهتها إلا أني راضي بقضاء الله وأعيش بسعادة والحمد لله .
أما حكايتي مع الكرة فهي أني عندما كنت صغيرا كنت أحب كرة القدم مثل جميع الأولاد في الحي الذي اسكن فيه، فقد كنا أيضا نتابع برامج الأطفال المتعلقة بكرة القدم منها طبعا الكابتن ماجد والكابتن رابح وأبطال الملاعب وغيرها ،وكنا بعد الانتهاء من المشاهدة نخرج لنلعب الكرة في ساحة المنزل وبالشارع وهكذا كنت أحب أن العب بمركز حارس المرمى لكني كنت العب أحيانا في مركز الهجوم لكن الشيء الذي كان يؤثر علي في اللعب هو ذالك المرض الذي ذكرته لكم في أول المقال فقد كنت كثيرا ما أقع على الأرض لكن ولله الحمد كان الجميع يساعدني من الأهل والأصدقاء ،إلى أن اشتد المرض علي قليلا كنت العب ولا أسمح للمرض بأن يمنعني من اللعب فقد كان أخي الأكبر يلعب معي وأبي أيضا كان يلعب معي أحيانا وكنت العب أحيانا وحدي في داخل البيت وهكذا،إلى أن وصلت إلى مرحلة فقدت فيها القدرة على المشي نهائيا ؛السؤال المطروح هل أني تركت لعب الكرة؟ الجواب:لا لم أترك لعب الكرة بل تابعت لعب الكرة ، سؤال آخر كيف العب الكرة وأنا لا أمتلك القدرة على المشي؟الجواب:هو أني قمت بصناعة مرمى كرة قدم بأسلاك من الحديد وشباك من المنخل أو أكياس الخضار وكنت أحضر قطع من البلاستك واجعلها لاعبين وهميين ومن الممحاة المدرسية صنعت كرة تشبه صحن لعبة الهوكي على الجليد وكنت انظم بطولات مثل كاس العالم ودوري أبطال أوروبا وغيرها طبعا بطولات وهمية ،كنت والله اشعر بسعادة كبيرة إلى أن أصبحت العب العاب الفيديو كالسيجا والبلاي ستيشن وغيرها من الألعاب المتعلقة بالكرة كنت طبعا أكثر شيء العب مع أخي كرة قدم على البلاي ستيشن كان كثيرا ما يغلبني باللعب لكني كنت أفوز أيضا لم أكن ضعيفا .

هذه كانت حكايتي مع كرة القدم ،للملاحظة أنا كان هدفي من القصة هو طبعا أولا تعريف الناس على هوايتي وأن أكون قدوة حسنة لكل من يعاني أمراض أيا كانت تعيق الناس عن فعل ما يحبونه بل أشجعهم أن يقوموا بما يحبونه مهما كانت الظروف ولا يدعوا اليأس يتسرب إلى قلوبهم وأن يجعلوا أملهم بالله وحده ويصبروا على جميع الأقدار.
وأخيرا أتمنى من مقالي أن ينال إعجابكم أن عند أي أحد ملاحظة أنا أقبل النقد البناء بصدر رحب وشكرا