الحمد لله حققنا حلم الصعود لاوليمبياد لندن هذا الحلم الذي إنتظرناه كثيراً منذ آخر مرة صعدنا فيها برشلونة 92,
حقق اولاد هاني رمزي ما عجز عن تحقيقة اجيال سابقة.واخيراً سنظهر من جديد في بطولة عالمية وسنرفع اسم مصر عالياً ونكون فخورين جداً ونرفع رؤسنا عندما يعزف نشيد منتخبنا القومي في لندن مدينة الضباب.
هزمنا السغنال بهدفين مقابل لا شئ وحصلنا علي المركز الثالث في بطولة الامم الأفريقية تحت 23 عام والذي كان كفيلاً بحجز تذكرة مباشرة للاوليمبياد وذلك بعد 20 عاماً من الحرمان من المشاركة في هذا الكرنفال العالميالف مبروك لمصر ولشعبها وللاعبين والجهاز الفني وتحية كبيرة لهم.
ولكن حتي لان نكون كالنعام وندفن رؤسنا في التراب لابد وإن نظهر عيوبينا حتي نستطيع تداركها ونكون فعلا شعب بدأ يتغير فكرياً وثقافياًوتمثلت عيوبنا من وجهة نظري في النقاط التالية:
1_ إننا لا نجيد اللعب تحت ضغط وخير دليل علي ذلك مبارتي كوت ديفوار والمغرب ,حيث إننا لم نستطيع الصمود أمام الافيال حتي النهاية وخطفوا هدف الفوز في آخر المباراة,هذا بعكس المنتخب المغربي والذي سجلهدفين في أول عشر دقائق نتيجة بدايتة المبارة بضغط قوي علي منتخبنا وكلفنا ذلك عدم اللعب في المبارة النهائية.
2-عدم ثقة هاني رمزي في إختياره للتشكيل الأمثل قبل البطولة فكيف لمدير فني إن يلعب في بطولة مجمعة 3 مباريات بتشكيلات مختلفة,حتي يصل للتشكيل الأفضل فهذا ليس وقت للتجارب,كما لاحظنا كيف كانت الحسرة الشديدة والانكسار علي وجه هاني رمزي عندما سجلت كوت ديفوار هدفها وكأن المهمة إنتهت ولم يتبقي وقت بالمباراة وذلك بدلاً من تحفيز اللاعبين صغار السن وقليلي الخبرة والذين يحتاجون للدعم والحماس من مدربهم في هذا التوقيت.
3-عدم وجود تكتيك واداء وروح منتخب الشباب الذي كان يلعب في بطولة كأس العالم منذ أربعة شهور تقريباً والذي أقنعنا وقتها بقدرتة علي المنافسة علي البطولة وخرجنا علي يد الأرجنتين بصعوبة بالغة.
الخلاصة: عندما تصل وتصبح مدير فني لابد وإن تكون لك شخصية قيادية وطريقة لعب مستقلة ولا تتبع الطرق التي تربيت عليها حتي يكون لكأسلوبك الخاص والتي تميزك عن غيرك لذلك فلابد إن يخرج هاني رمزي من عباءة الجوهري.
وفي النهاية لا اقصد بهذة العيوب تغيير الجهاز الفني بل رغبت في إظهارها حتي يستطيع الجهاز الفني إصلاح أخطائه حتي يكون تمثيلنا مشرف في لندن بأذن اللهوأكرر ألف مبرووووووك الصعود
حقق اولاد هاني رمزي ما عجز عن تحقيقة اجيال سابقة.واخيراً سنظهر من جديد في بطولة عالمية وسنرفع اسم مصر عالياً ونكون فخورين جداً ونرفع رؤسنا عندما يعزف نشيد منتخبنا القومي في لندن مدينة الضباب.
هزمنا السغنال بهدفين مقابل لا شئ وحصلنا علي المركز الثالث في بطولة الامم الأفريقية تحت 23 عام والذي كان كفيلاً بحجز تذكرة مباشرة للاوليمبياد وذلك بعد 20 عاماً من الحرمان من المشاركة في هذا الكرنفال العالميالف مبروك لمصر ولشعبها وللاعبين والجهاز الفني وتحية كبيرة لهم.
ولكن حتي لان نكون كالنعام وندفن رؤسنا في التراب لابد وإن نظهر عيوبينا حتي نستطيع تداركها ونكون فعلا شعب بدأ يتغير فكرياً وثقافياًوتمثلت عيوبنا من وجهة نظري في النقاط التالية:
1_ إننا لا نجيد اللعب تحت ضغط وخير دليل علي ذلك مبارتي كوت ديفوار والمغرب ,حيث إننا لم نستطيع الصمود أمام الافيال حتي النهاية وخطفوا هدف الفوز في آخر المباراة,هذا بعكس المنتخب المغربي والذي سجلهدفين في أول عشر دقائق نتيجة بدايتة المبارة بضغط قوي علي منتخبنا وكلفنا ذلك عدم اللعب في المبارة النهائية.
2-عدم ثقة هاني رمزي في إختياره للتشكيل الأمثل قبل البطولة فكيف لمدير فني إن يلعب في بطولة مجمعة 3 مباريات بتشكيلات مختلفة,حتي يصل للتشكيل الأفضل فهذا ليس وقت للتجارب,كما لاحظنا كيف كانت الحسرة الشديدة والانكسار علي وجه هاني رمزي عندما سجلت كوت ديفوار هدفها وكأن المهمة إنتهت ولم يتبقي وقت بالمباراة وذلك بدلاً من تحفيز اللاعبين صغار السن وقليلي الخبرة والذين يحتاجون للدعم والحماس من مدربهم في هذا التوقيت.
3-عدم وجود تكتيك واداء وروح منتخب الشباب الذي كان يلعب في بطولة كأس العالم منذ أربعة شهور تقريباً والذي أقنعنا وقتها بقدرتة علي المنافسة علي البطولة وخرجنا علي يد الأرجنتين بصعوبة بالغة.
الخلاصة: عندما تصل وتصبح مدير فني لابد وإن تكون لك شخصية قيادية وطريقة لعب مستقلة ولا تتبع الطرق التي تربيت عليها حتي يكون لكأسلوبك الخاص والتي تميزك عن غيرك لذلك فلابد إن يخرج هاني رمزي من عباءة الجوهري.
وفي النهاية لا اقصد بهذة العيوب تغيير الجهاز الفني بل رغبت في إظهارها حتي يستطيع الجهاز الفني إصلاح أخطائه حتي يكون تمثيلنا مشرف في لندن بأذن اللهوأكرر ألف مبرووووووك الصعود