الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012



شاب موهوب في لعبة التايكوندو، حيث أحبها وعشقها منذ ان كان عمره 8 سنوات، فلجأ الى هذه اللعبة عن بقية الألعاب بسبب حبه للانجاز الفردي اكثر من الجماعي.ورغم الصعوبات التي واجهته لم يستسلم، وفي نهاية المطاف حقق حلمه الذي كان يراوده منذ طفولته لينال الكثير من الانجازات على المستوى المحلي والخليجي والعربي، فرفع اسم الكويت عاليا.انه الشاب هاني الرزني، لاعب نادي الجهراء والمنتخب الوطني للتايكوندو كان ل 'قبس الشباب' معه هذا الحوار:متى كانت بدايتك؟- بدأت منذ ان كنت صغيرا، حيث كان عمري آنذاك 8 سنوات فقط.لماذا اخترت هذه اللعبة عن بقية الالعاب؟- بسبب حبي وعشقي الكبير لها، ولأني اهوى وافضل الانجاز الفردي على الانجاز الجماعي.ما الانجازات التي حصلت عليها؟- نلت انجازات كثيرة وعديدة، فعلى الصعيد المحلي 34 ميدالية ذهبية، كما ان حصولي على الميداليات الفضية والبرونزية محليا لا تعني لي شيئا لاني دائما اتطلع وأطمح الى الاعلى، وهذا ليس غرورا، اما بالنسبة للمشاركة خارجيا ففي حد ذاتها انجاز حتى لو لم احصل على اي ميدالية، كما انني حصلت على ميدالية ذهبية في بطولة الخليج عام 2000 والعرب 2006 في الاردن، اما في عام 2001 فحصلت على الميدالية الفضية في بطولة العرب.ما الصعوبات التي واجهتك؟- واجهتني العديد من الصعوبات، منها عدم التوفيق بين الدراسة وممارستها وقلة الدعم من قبل الاتحاد، كما ان الفنيين في هذه اللعبة لا يوجد لديهم اي خبرة.هل لحقت بك اضرار جراء هذه اللعبة؟- حلت بي كثير من الاضرار والاصابات، وتعرضت لكسر في اليد والانف، وعملت عمليات عديدة في اليد والقدم، كما ان الدكتور اصر علي كثيرا لأترك هذه اللعبة لانه مع مرور الوقت ستفقدني اعضاء كثيرة من جسمي، ولكن يبقى تحقيق انجاز باسم الكويت اهم من كل شيء.من الذي قام بصقل هذه الموهبة؟- الذي قام بتشجيعي لدخول هذه اللعبة هو خالي، ولكن الذي صقل واكتشف موهبتي المدرب الكوري كيم، حيث كان عمري انذاك 18 سنة وفضلني على 52 لاعبا.ماذا تعني لك لعبة التايكوندو؟- تعني اشياء كثيرة، حيث كرست حياتي واهملت في دراستي بسببها واعطيت لها الكثير ولم تعطني الدعم المالي الكافي، ولكن ميزتني عن الغير بالشهرة.ما اصعب الاندية المحلية والخارجية التي واجهتها؟- اصعبها نادي القادسية سابقا قبل تدمير الاتحاد للنادي، حيث قاموا بتوقيف 15 لاعبا وعلى الصعيد الخارجي اللاعبون الكوريون.لماذا لا يوجد اهتمام بالالعاب الفردية؟- بسبب تخبط وضعف الاتحادات وعدم وجود مميزات تميز لاعب النادي عن لاعب المنتخب، كما انه لا توجد حوافز تشجيعية ودعم من قبل الشخصيات الرياضية.كلمة أخيرة؟- اتمنى من الهيئة العامة للشباب والرياضة الاهتمام بالالعاب الفردية (فالى متى هذا التخبط؟) لان طموحي قد مات، خصوصا انني منعت من المشاركة في اولمبياد بكين والسبب التخبط في الاتحاد، فأتمنى من القائمين على الهيئة ان يهتموا بأجيال المستقبل ويقوموا بعمل جدول للبطولات وان تكون دراسة مسبقة للالعاب الفردية من قبل الاتحاد.