تواترت بعض الأنباء خلال الأيام الماضية عن إقامة نهائي كأس ولي العهد الذي سيجمع فريقي الهلال بالوحدة في مكة المكرمة على أرض ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع وبالرغم من أنه لم يأت حتى الآن أمر إقرار أو تأكيد رسمي من الجهات ذات العلاقة في اتحاد الكرة حول ذلك، إلا أن الأمر فتح باباً للنقاش واسترجاع تاريخ النهائيات الذي بدأ منذ أكثر من 50 عاماً وتحديدا في عام 1377 هجري الذي لعب فيه أول نهائي للبطولات السعودية في جدة ، الأمر الذي جعل الحديث ينصب حول أن النهائي إذا ما أقيم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع فإنها ستكون فرصة تاريخية للفريق الذي سيحصل على كأسها، إذ يعد الكأس الأول في تاريخ هذا الملعب الواقع في المدينة المقدسة مكة المكرمة والأمر يختلف أيضاً أكثر إذا ما كان الفائز هو فريق الهلال، حيث يكون بذلك قد أكمل عقد المدن السعودية من حيث عدد الملاعب التي حققها في الملاعب السعودية ، فقد سبق وأن نال الفريق الهلالي البطولات والكؤوس في كل من الرياض بملعب الصائغ و ملعب الأمير فيصل بن فهد وملعب الملك فهد الدولي وكذلك في المنطقة الشرقية بملعب الراكة في الخبر وملعب مدينة الأمير محمد بن فهد بالدمام وفي جدة على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل وفي أبها على أرض ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة.
الجماهير الهلالية في مكة المكرمة والتي ستنضم إليها جماهير من مدينة الرياض ومناطق أخرى ستشكل إذا ما أقيمت المباراة على ملعب الشرائع مع جماهير نادي الوحدة العريقة المعروفة بولعها الشديد بناديها العريق مهرجاناً كروياً تاريخياً سيخلد لسنوات طويلة ، لكن الأيام المقبلة ستكشف الطريق إلى الكأس وهل سيقام في الرياض أم في مكة.
الجماهير الهلالية في مكة المكرمة والتي ستنضم إليها جماهير من مدينة الرياض ومناطق أخرى ستشكل إذا ما أقيمت المباراة على ملعب الشرائع مع جماهير نادي الوحدة العريقة المعروفة بولعها الشديد بناديها العريق مهرجاناً كروياً تاريخياً سيخلد لسنوات طويلة ، لكن الأيام المقبلة ستكشف الطريق إلى الكأس وهل سيقام في الرياض أم في مكة.
